شاب يهودى كان يأتى كل يوم لمحل رجل كبير مسلم لشراء احتياجات المنزل ، وكان فى كل مره يستغفل الرجل ويسرق منه قطعة شوكولاته
وفى يوم ما نسى ان يسرق قطعه الشكولاته فنادى عليه الرجل وقال :
وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً
أصيب اليهودي بالرعب لأنه كان يظن بأن الرجل لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشده بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ..
فقال له الرجل المسلم : ” لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك” ..فوافق الشاب اليهودي بفرح
مرت السنوات
وأصبح الرجل المسلم بمثابة الأب والصديق والأم لذلك الشاب اليهودي .. وكان اليهودي كلما واجه مشكلة في حياته ذهب للرجل المسلم يشكو له همه و يرجى منه الحل و كان الرجل في كل مرة يفتح كتابا يقرئه ثم يعطي للفتى الحل لمشكلته منه .
توفي الرجل المسلم
وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان اليهودي يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه له بعد وفاته كهدية منه لـ للشاب اليهودي
و مرت الأيام
ي يوم ما حصلت مشكلة لـ للشاب فتذكرالرجل المسلم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور الرجل في محله !
فتح الشاب صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل العربي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !وبعد أن شرح الشاب مشكلته لزميله العربي أوجد هذا العربي الحل من الكتاب كما كان يجده الرجل
ذُهل الشاب اليهودي وسأله : ما هذا الكتاب ؟فقال له زميله : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !
فرد الشاب وكيف أصبح مسلماً ؟فقال العربي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال الشاب: أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله