نصيحة هامة للبنات والشباب

كثرة قضايا الابتزاز والسبب يعود لسذاجة كثير من الفتيات في الافراط بالعلاقة بالشباب والتساهل معهم.إضافة إلى ضعف الجانب الاخلاقي والخبث الداخلي لدى كثير من الشباب..

نصيحتي لك أيتها الجوهرة الثمينة لك أنتي أيتها الفتاة.
لاتجعلي دخولك إلى مواقع الانترنت لأجل تسخير شرفك وكرامتك لإرضاء أصحاب الشهوات والانفس المريضة التي تصول وتجول مواقع الانترنت بحثا عن ضحايا لها للإيقاع بها.

من الان وصاعدا اقترح على كل فتاة أن تقوم بتفتيش صندوق واردها، وأن تعيد النظر في قائمة أصدقائها وطريقة علاقتها بالشباب إن كانوا موجودون في قائمتها.

هل هي علاقة ترضي الله أو لا؟
هل علاقتها بالشباب ومحادثتها معهم في الخفاء تخشى أن تطلع أهلها عليها أو لا؟
هل علاقتها بهذا الشاب تنفعها في دينها وديناها أو مجرد ضحك وتسلية لا تنفع بل تضر؟

أختي الغالية تذكر بأن العلاقة النتنة مهما خفية فسيأتي عليها وقت ويفوح نتنها وتنكشف.وأعلمي بأن الاثم ماحاك في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس.
كوني جميلة بحيائك ، طاهرة بعفافك ، راقية بفكرك ، قوية بربك،
أختي الفاضلة أنتي نصف المجتمع وأنت من يصنع النصف الاخر.
فأخرجي لنا جيلا راقيا يبني الامجاد..
ولاتكون سببا في فساد جيلا فيدمر نفسه ويدمرك.

رسالتي إليك يا أيها الشاب الغالي:

تذكر وصية رسولك محمد عليه الصلاه والسلام
(استوصوا بالنساء خيرا) ـ ( فإنهن أسيرات عندكم) ـ
فإياك ثم إياك أن تخالف هذه الوصية وكن لهن خير معين.
فهن حجاب من النار ، والقتل دونهن شهادة ،
فلا تكن أحد المساهمين في إفساد أخلاقهن فتفسد مجتمعا بأسره.
فإن رآيتها على خطأ فقومها ، وإن التمست منها التساهل فوجهها.
وغض الطرف عنها تحترمك..وكف أذاك عنها تشعرها بالامان.
ولا تستغل ضعفها وعاطفتها وتظلمها فيصيبك الله في نفسك.
واتقي دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب.

وتذكر حديث رسول الله عليه الصلاه والسلام
(حبب إلي من دنياكم النساء والطيب).
فإن كان الطيب عطر البدن فالنساء عطر الحياة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أن المخاطبة بين الرجال والنساء الأجانب سواء كانت مواجهة أو من خلال وسائل الاتصال تجوز للحاجة بالضوابط الشرعية، بأن يكون الكلام في حدود الاحتشام والجدية والبعد عن كل ما يثير الفتنة كاللين في القول، قال تعالى: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا {الأحزاب:32}.

فنهى عن الخضوع في القول ولم ينه عن أصله، فدل هذا على جواز التحدث معهن وعليه، فإذا كان حديثك مع الفتيات في حدود الحاجة ملتزما فيه تلك الآداب فلا حرج، ولكن اعلم أن الشيطان يدخل من هذا الباب فكن على حذر.

والله أعلم.

مشكوووووووووووووور موضوع مميز جدااااا

احمد اسامة كتب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أن المخاطبة بين الرجال والنساء الأجانب سواء كانت مواجهة أو من خلال وسائل الاتصال تجوز للحاجة بالضوابط الشرعية، بأن يكون الكلام في حدود الاحتشام والجدية والبعد عن كل ما يثير الفتنة كاللين في القول، قال تعالى: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا {الأحزاب:32}.

فنهى عن الخضوع في القول ولم ينه عن أصله، فدل هذا على جواز التحدث معهن وعليه، فإذا كان حديثك مع الفتيات في حدود الحاجة ملتزما فيه تلك الآداب فلا حرج، ولكن اعلم أن الشيطان يدخل من هذا الباب فكن على حذر.


والله أعلم.

معك حق اخي وتشكر الاخت نور الايمان على طرح الموضوع

بارك الله فيكم على مروركم العطر وشكرا لك اخي احمد على اضافتك

التي زادت موضوعي قيمة

 

سلام و الله يا حنونتي غير خفت كي قريت الموضوع
و ان شاء الله يكون كلام اسامة صح

mer6 haboba