اللهم صلى على محمد وآل محمد
عندما نواجه من يريد أغاظتنا بشتى الوسائل المُختزله والمُكتسبه والمُبتكرة لديه سواء كانت وجهاً لوجه من تغيرات في طريقة حديثه أو تعابير وجهه يُحدِثُها عند رؤيتنا او بكتابة مايظن انه يزعجنا أو بالحديث لغيرنا وهو قاصدنا
أحياناً تكون سبب هذه الأوجاع من سوء خلاف قديم أو غيّرة لشعور صاحبها بالنقص أو محاولة توجيه رسالة ضعف و انهزاميه متكونه في شعور باطني متأجج مشتعل بنيران تتهيئ وتتمثل
في أفعال ظاهرية لا تقوى ولا تجرأ في مواجهه من أوجعها
وتكون سبب في تبريد مايشعر به من حرقة مابتلي واشتعل به ..
ماذا ستكون ردة كل فعل منكم حين تواجهون أشخاصاً يتوجهون ومستعدون لأغاظتكم ليبدأ
الشجار بينكم ؟
هناك ردود فعل مختلفة وكثيرة ولكن مايريده هذا الشخص هو فقط أشعال شرارة صغيرة لتبدأ بنار
بينك وبينه ..
ماذا لو أتخذت معه لغة واحدة فقط وهي
][ لُغَة الإحتِقــارَ][
وهي طبعاً معروفة لدى الجميع .. كأنك لم ترى مايفعل أبداً من تصرفات وتغض البصر بقدر الأمكان
حين رؤيته ليس خوفاً منه ولكن لأغاظته ورفع ضغطه بتهميش حركاته وأحساسه
بنقص فكره ..
للأسف القليل جداً من يتخذ هذه الوسيله لغة له ولمن يفكر في أغاظته فهي بنظري قد توقف
مايفعله أتجاهك وتقليل من شخصيته الشجاعة بحقر هذه التصرفات الهمجية ..
كيف ننتصر لأنفسنا والخروج بما يليق بها ؟
كيف نكون منتصرين لا أنهزاميين أمام الناس ؟
أطرحو آرائكم حول هذه الظاهرة ..