يحكىأن...ملكاً فى العصور القديمة، وضع صخرة كبيرة فى منتصف
أحدالشوارع الرئيسية فى مملكته، ثم أختفى خلف شجرة قريبة، ليراقب كيف يكون
رد فعلالناس، الذين يمرون به كل يوم.
مر أحد التجار الأغنياءجداً فى المملكة، ودار
حول الصخرة متعجباً من شكلها، ثم تركها ومضى.ثم
مر بعض منالناس، فلما رأواالصخرة تسدالطريق، راحوا يتكلمونفيما بينهم عن مدى الإهمال الذى تعانى منهمملكتهم،وأن المسئولينلا يهتمون بأمور المملكة كما يجب، وأن الملك منصرف عن شئونالمملكة.أخيراًجاء فلاح فقير يحمل سلة من الفاكهة على كتفه، كان قادماً من حقلهفىطريقهإلى بيته. فلما رأى الصخرة هكذا، أنزل بسرعة السلة من على كتفه،وشمر علىساعديه،وراح بكل قوته يدفع الصخرة من مكانها، فى وسطالطريق، حتى نقلها بعيداً علىجانب منه.ولماأكمل مهمته، إنحنىليرفع سلته على كتفه، ويكمل مسيرته إلى بيته.
وبينما هويفعلذلك، شاهد حقيبة موضوعة فى مكان الصخرة فى منتصف الطريق، فراحيلتقطهامنمكانها، ولما فتحها وجدها مملوءة بالذهب، ومعها رسالة قصيرة منالملككتب يقولفيها: "هذا الذهب يصير ملكاً خاصاً، للإنسان الذىسيرفع الصخرة من وسط
الطريق"
*-*-*-**-.كسبالفلاحالبسيطذهب الملك، وفوق هذا تعلم الدرس إن ما نواجهه فىالحياةيأتيلنا دائماً بعطية جديدة، ويفتح باباً لخير قادم