قرر فريق مرسيدس الذي ينافس في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 عدم التعليق على الجدل القائم حاليا بسبب قيام الفريق بتجارب للإطارات قبل سباق الجائزة الكبرى السابق في موناكو والذي جرى قبل أيام. وكان مرسيدس أجرى تجارب بالاشتراك مع شركة "بيريللي" الموردة للإطارات ببطولة العالم عقب سباق الجائزة الكبرى الأسباني الذي جرى في برشلونة في مايو الماضي.
ولكن لم يتم الكشف عن هذه التجارب سوى قبل سباق موناكو ، الذي فاز به سائق مرسيدس نيكو روزبرج ، بقليل. وبمجرد تسرب خبر التجارب، قدم خصما مرسيدس ، ريد بول وفيراري، احتجاجا لدى الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا). ولكن توتو فولف المدير التنفيذي لمرسيدس أكد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن فريقه سيحترم تعامل فيا مع الاحتجاج، وقال: "لا أعتقد أن وضعنا يسمح لنا بالتحدث عن العقوبات أو المخاوف". وأضاف: "نحترم سلطة من يتعاملون مع الاحتجاج. كما أن التعامل معه سيتم بشفافية وحرفية".
وكان مرسيدس أجرى هذه الاختبارات بناء على طلب بيريللي. وقال فولف: "لو كان ريد بول على قناعة بأن هذه التجارب منحت أفضلية للفريق الذي قام بها ، أستطيع أن أتفهم سبب غضبهم". وأضاف: "ولكننا لم نحقق أي أفضلية من ورائها. وهذا كل ما أود أن أقول في هذه المرحلة". ولم يتضح بعد ما إذا كان فيا سيفرض أي نوع من العقوبات على مرسيدس وبيريللي. وتسمح لوائح فورمولا -1 بإجراء مثل هذه التجارب بشكل عام، بشرط دعوة جميع الفرق للقيام بها. وهو ما لم يحدث في هذه الحالة