[centerوسائل ابداعية
في المذاكرة]
وتنظيم الوقت
و المراجعة و
التحضير للإمتحانات
من أكثر ما يشتكي منه طلابنا اليوم وخاصة الذين سيجتازون امتحان ش.ت.م..."النسيان"
لذلك ارتأيت بتوفيق من الله أن أعرض عليكم هذا الموضوع بارك الله في
صاحبه والذي يتضمن حقائق عن الذاكرة والنسيان وطرق المعالجة..
النسيان
عند الطلاب مشكلة لها حل..
لقد خلق الله
-سبحانه وتعالى- الإنسان وفطره علي النسيان وأمرنا -جل وعلا- أن نستعيذ من ذلك.
حقائق ثابتة:
[/center]
80 % مما تقرؤه بدون عزم التذكر؛ يختفي من الذاكرة بعد 28 يومياً من قراءته.
90 % مما تسمعه يتبخر من الذاكرة بعد 14 يوماً فقط من سماعه.
90% من النسيان ينتج عن قصور في طريقة الاستذكار.
الحلول:
ولكي تتخلص من هؤلاء الأعداء عليك بالآتي:
أ- الفهم الجيد الذي يجعلك قادرًا على شرح الموضوع
بأسلوبك.
ب- التحليل من مختلف الزوايا. بأن تتخيل نفسك عالماً
في هذا الموضوع.
ج- ربط المعلومة مع معلومات أخرى معروفة مسبقاً من نفس
المنهج أو غيره أو من حياتك مثل: ربط دراسة معلومات فلكية بما قرأت في
القرآن الكريم عن الشمس والقمر والسماء والأرض.
ولإتقان هذه الخطوات الثلاث ( الفهم – التحليل –
الربط ) إليك عشرة مبادئ للتعامل مع الذاكرة:
1- الاهتمام المشوق والمحفز: فالاشتياق إلى تعلم المادة يعتبر حافزاً أكيداً على سرعة تعلمها وبدونه
تكون المهمة شبه مستحيلة.
2- الاختيار: لو أصررت على تذكر كل كلمة فلن تذكر شيئاً وعليك انتخاب ما يجب حفظه منها
لدفعه إلى أعماق الذاكرة المستديمة.
3- عقد النية على التذكر: مثال على ذلك.. قد تجلس مدة طويلة مع أخيك الأصغر تساعده في حفظ نشيد وقد تقرؤه وتكرره معه عشرات
المرات وفي النهاية هو يحفظه وأنت لا؛ وذلك لأنه عقد النية على أن يحفظ وأنت
لم تعقدها.
4- خلفية المعلومات الأساسية: فلا يعتبر – أبداً – قراءتك الصحف والمجلات وذهابك إلى المكتبة مضيعات للوقت فهي إثراء للغتك التي
بها تتلقى العلم وإثراء لمعلوماتك.