كبير بعقله اراد ان يحكم بين قبيلة وغلام بخلاف حدث بينهم وكان الغلام ليس من القبيلة، لذا طلبت القبيلة والغلام من كبير العقل ان يكون حاكم بينهم بالعدل ،
طلب كبير العقل من القبيلة الختم الخاص بهم
وقال للشخص اقترب مني كي اضع اسم هذه القبيلة على يدك كالناقوس يدق في عالم النسيان ، طلب منه ان يشرح المشكلة التي صادفته مع تلك القبيلة ، فقال له الغلام كنت امشي في شوارع المدينة وكنت اصرخ من الجوع فلم اجد من يمدلي يد المساعده
واذا تمر من امامي دجاجة سمينة فقتلتها وهربت بها للعراء كي اشويها بالحطب واكلها،
فما رأيك يا هذا هل تحكم لي ام تحكم لهم ، قال له الكبير بعقلة هل تعتبر اكلك لتلك الدجاجة حلال ام حرام فقال له الغلام بالتأكيد هذا شيء حرام
ثم سئل تلك القبيلة هل ترككم لهذا الغلام جائعا حرام ام حلال فقالو بالمثل انه لفعل حرام
ذهب كبير العقل واتا بقطة جميلة اليفة لا تخطيء بتصرفها او بتربيتها ادنى خطأ
وقال لهم سأضع تلك القطة لمدة شهر تطعمونها ما استطعتم ثم سأعود لكم،
اتا اليهم بعد مضي المدة التي حددها واذا بتلك القطة اصبحت سمينة لدرجة انها لا تستطيع الوقوف على قدميها ، نظر للقبيلة وللغلام وقال لهم هذا الذي حصل بينكم فهو حصاد ما فعلت ايديكم، قالو لماذا ، قال لهم لأن مفهوم الانسانية ليس بين سائر البشر بل انه بين البشر وسائرالحيوان لتصبحو في حياتكم مجرد نكتة يحملها التاريخ وتحملها الأجيال من بعدكم في دينكم وأسلامكم وهو يتكم ، لتصبحو بالحياة نكته العصر والتاريخ امام الله وامام شعوب العالم بكل ما يتعلق بالحياة و بلقمة العيش التي صخرها الله لعباده اجمع ، أن الحياة لن تكون للمسلمين وشعوب العالم سعيده الا اذا تعايشو بينهم بالأنسانية وعملو بها في جميع امور حياتهم ،،