انتظر حافلتي .حافلة تود اصطحابي الى مكان اشتقته .وحدي اتامل مناظر من حولي .بنايات بناها انسان فاتلفها تروي قصصا من عجب.عنوان احداها(يد بنتني ثم خربتني)اشجار متراصة على حافة طريق. جريحة تنتظر دورها حتى يفحصها الطبيب .بدى الغبار الذي يعلوها كانه ثلج في اعلى القمم. ترتدي قبعات ذات الوان مختلفة .رصيف زينته الوان تلاشت .و ديكورات مختلفة وضعها الانسان .مرت امامي حافلة تشكو المها وحملها الثقيل .حمل لم تحمله حافلة سواها .ناس تعالت اصواتهم فصدق تشبيه الاله الواحد لهم. بعد ان مللت رفعت راسي نحو السماء. اين رايت الشمس تهمس للسحاب .همسات وتنظر الي بنظرات. ترسل عبرها عبارات
يبدو وجهك كساحة حرب بين الحزن والفرح. لما يا ترى ؟ثم اضافت: لا داعي للجواب فانا اعلمه )ثم اخذت تلوح بيدها مودعة .شاقة طريقها الى مكان مجهول. التفتت وقالت لي
انظري الى الاشياء من الجهة المشرقة. فان بعد كل غروب منظر رائع .وبعد كل شتاء ربيع )ثم اخذت ترسم على السماء منظرا بديع .فجاة احسست بنسيم لن اقول انه عليل اخذ يداعبني .التفت اليه وناجيته
خذني الى عالم الخيال .عالم حيث لا محال. حيث لا يجد اليه الانسان سبيل)قاطعتني حافلتي .واصطحبتني الى مكان حيث لا يوجد من جمال. ما عدا جمال وجوه اشتقتها