ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح السبت 7 ابريل/نيسان، أن وزارة الدفاع الجزائرية حولت عددا إضافيا من الطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية وطائرات النقل العمودية إلى قواعد جوية في الجنوب.
ووضعت وزارة الدفاع الجزائرية ثلاثة آلاف جندي من القوات الخاصة، منهم قوات نخبة متخصصة بتحرير الرهائن، في حالة استنفار قصوى بقواعد جوية في ولايات تمنراست وغرداية وبسكرة وبشار وأدرار، إثر تعرض قنصلها بمدينة غاو فى شمال مالى.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أمر بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن قادة الفروع الرئيسية في الجيش ومديرية الاستعلامات والأمن "المخابرات العامة والعسكرية" للتحقيق فى حادث الاختطاف.
وأشارت "الخبر" إلى أن أجهزة الأمن الجزائرية كانت حذرت في وقت سابق من وقوع عمليات إرهابية وشيكة ضد مواقع تابعة للحكومة الجزائرية في مدينتى تمبكتو وغاو والعاصمة المالية، بعد أن اقتحم مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة ثكنة عسكرية سابقا في تاودني.
وفى السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية عن إجلاء عائلات الدبلوماسيين الجزائريين السبعة الذين تم اختطافهم من القنصلية الجزائرية أمس الأول في مدينة غاو في شمال مالي.
وذكرت الخارجية الجزائرية فى بيان لها أنه تم إعادة عائلات الدبلوماسيين الجزائريين إلى أرض الوطن سالمة على متن طائرة للقوات الجوية لبرج باجي مختار " وهي مدينة جزائرية تقع على خط التماس مع الحدود المالية".
المصدر: صحيفة "الخبر" الجزائرية