الجمهوري الجزائري ينقسم بين متفائل ومصدوم لكان 2013

المنتخب الوطني بعدما خيبت نتائج القرعة الناخب الوطني: الجزائريون منقسمون بين متفائل ومصدوم بوجـــود "الخضــر" فــي مجمــوعة المـــوت
الجمهوري الجزائري ينقسم بين متفائل ومصدوم لكان 2013 Article-47681-02

الجمهوري الجزائري ينقسم بين متفائل ومصدوم لكان 2013 Article-47681-02

لكن نتائج القرعة خالفت إرادتهم وعلى رأسهم الناخب الوطني حليلوزيتش الذي لم يعجب بها، حيث خيبت آماله وجعلت مهمته صعبة للتأهل إلى الدور ربع النهائي بالوجود في مجموعة متوازنة الحظوظ، تضم كلا من نائب بطل الدورة السابقة كوت ديفوار بنجومه والمنتخب التونسي صاحب المشوار الطيب في الدورة الأخيرة، والطوغولي الذي أصبح منتظم المشاركات في الدورات النهائية، وتمكن حتى من التأهل إلى "المونديال" في 2006.
لماذا يتخوف حليلوزيتش من "الفيلة"؟
اختلفت المواقف وآراء الجمهور الجزائري عقب نتائج القرعة، رغم الإجماع على أن الجزائر ستلعب في مجموعة صعبة سميت بمجموعة الموت، وهناك بعض الجزائريين من لم يتقبل تصريحات الناخب الوطني الذي عبر عن رغبته في تجنب مواجهة كوت ديفوار، ما اعتبره بعضهم رسالة خوف من الناخب الوطني أمام المنتخب، الذي أقيل منه بعد إقصائه أمام الجزائر في دورة 2010، حيث لم يفهم الشارع الجزائري دوافع تصريح البوسني الذي سيواجه منتخبا يعرفه جيدا، والجزائر في عهد سعدان تمكنت من التأهل أمامه إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا بأنغولا.
"قيمة منتخب حليلوزيتش ستكشف بجنوب إفريقيا"
عينة من الجمهور الجزائري المتشائم بعد نتائج القرعة، اعتبرت مجموعة الجزائر اختبارا حقيقيا للمنتخب الوطني في عهد البوسني الذي سيواجه منتخبات لم يتمنها بجنوب إفريقيا، كما أنها معيار حقيقي لمعرفة حقيقة مستواه، وهل سيتمكن حليلوزيتش من تجاوز الدور الأول؟ وهو الإنجاز الذي حققه سعدان قبل عامين، حيث يرى المصدومون بنتائج القرعة أن الحظ لم يحالف البوسني في النهائيات، بما أنه لن يواجه منتخبات في متناول "الخضر" كما كان الشأن في التصفيات.
"الجزائر تكبر مع الكبار"
خلافا لرأي بعض المتشائمين، يعتبر من يثقون في قدرة المنتخب الحالي، ومقتنعون بأن "الخضر" سيظهرون بوجه أفضل بجنوب إفريقيا، لأن مواجهة كوت ديفوار أو تونس ستحفز أكثر لاعبينا، لأن "الخضر" منتخب التحديات ويجد مشاكل أمام المنتخبات الصغيرة، فيما يتألق أمام أكبر المنتخبات حسب المتفائلين بمنتخب حليلوزيتش.
"المتأهل في هذه المجموعة سيصل إلى النهائي"
وإذا اختلفت آراء الجزائريين بشأن حظوظ المنتخب الوطني في الدور الأول من مجموعة الموت، على خلاف وجهات نظر المختصين، إلا أن الإجماع يخص كل العينات بأن المتأهل من هذه المجموعة الصعبة سيقطع شوطا كبيرا للوصول إلى الدور النهائي، وفي حال تجاوز "الخضر" عقبة الفيلة ونسور قرطاج سيزداد اللاعبون ثقة وتحفيزا لتحقيق الهدف المسطر بالوصول إلى المربع الذهبي، وفي حال الإخفاق قد يدفع الناخب الوطني الثمن وتكون هذه المرة كوت ديفوار سببا في إقالته، بعدما كانت الجزائر وراء ذلك في دورة 2010.