حليش يصاب من جديد ويلتحق بقائمة الغائبين عن لقاء البوسنةتعرض المدافع الدولي الجزائري رفيق حليش المحترف في نادي أكاديميكا البرتغالي إلى إصابة في اللقاء الذي جمع فريقه بأتليتيكو مدريد الإسباني سهرة الخميس
المنصرم في إطار مباريات "أوروبا ليغ". وكان حليش قد دخل في التشكيلة الأساسية لأكاديميكا إلا أنه عجز عن إكمال المباراة بعد أن شعر بآلام على مستوى الفخذ ما استدعى خروجه في الدقيقة 20 وترك فريقه الذي خسر اللقاء بنتيجة هدفين مقابل هدف. وبالرغم من أن مدة غياب مدافع نادي فولهام السابق لم تتحدد بعد، إلا أنه وسائل الإعلام البرتغالية تحدثت عن غيابه لأكثر من أسبوعين، ما يعني أن حليش لن يكون معنيا بلقاء البوسنة الودي والمرتقب أن يجرى في 14 نوفمبر المقبل بملعب 5 جويلية الأولمبي.
الحظ يدير له ظهره وعودته
إلى "الخضر" لم تكن موفقة
هذا، وتكون عودة رفيق حليش إلى المنتخب الوطني الجزائري بعد غياب ليست موفقة على الإطلاق خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أنه لم يشارك مع تشكيلة حليلوزيتش أي دقيقة، حيث عاد أدراجه في اللقاء الأخير أمام ليبيا حين فوجئ بالطاقم الطبي الخاص بـ"الخضر" يؤكد له عدم جاهزيته للمشاركة أمام أشبال أربيش وحثه على العودة إلى البرتغال والإكتفاء بالعلاج للعودة مبكرا إلى صفوف "الخضر"، إلا أن عمله الجاد ورغبته في المشاركة في اللقاء الودي المرتقب تبخرت حيث سيعمل على اللحاق بكأس أمم إفريقيا ابتداء من الآن.
ثالث المصابين في المنتخب في ظرف أسبوع بعد سليماني وكادامورو
هذا، ويكون حليش ثالث لاعب يصاب في تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري بعد إصابة كل من إسلام سليماني الذي تعرض إلى إصابة في الركبة في لقاء شباب بلوزداد ومولودية الجزائر أجرى بعدها عملية جراحية ستبعده عن لقاء البوسنة ثم الياسين كادامورو لاعب نادي ريال سوسييداد الإسباني والذي تعرض الى التواء في الكاحل في تدريبات فريقه أكدت الكشوف الطبية أنها ستبعده عن الملاعب لثلاثة أسابيع كاملة وبالتالي الغياب عن مواجهة البوسنة في ضربة موجعة أخرى للتقني البوسني الذي أكد مرارا تخوفه فيما يخص الإصابات والتي قال عنها إنها ستؤثر كثيرا في أداء تشكيلته في فعاليات كأس أمم إفريقيا المقبلة.
إصاباته المتواصلة تطرح التساؤلات وحتى مشاركته في "الكان" محل شك
ويدرك المتتبع لشأن المنتخب الوطني ومحترفيه أن قضية حليش وإصاباته المتكررة ليست بالأمر العادي، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن اللاعب قضى موسمين في نادي فولهام الانجليزي دون أن يشركه مدربه، بالإضافة إلى قضية تحويله من النادي الانجليزي الى نادي أكاديميكا البرتغالي والتي عرفت تسهيلات كثيرة جدا إلى درجة أن تحويله كان تقريبا بالمجان، حيث يجعلنا هذا الأمر وبعد إصابة حليش من جديد أن نطرح عديد التساؤلات خاصة إذا علمنا أن اللاعب لم يتمكن إلى حد الساعة من إكمال 90 دقيقة دون أن يتعرض إلى إصابة مرة أخرى.