مهدي مصطفي: "مجموعتنا هي الأصعب في الدورة وإذا مررنا للدور الثاني فسنذهب بعيدا في الدورة"أكد اللاعب الدولي الجزائري مهدي مصطفى المحترف في نادي أجاكسيو الفرنسي أن القرعة أوقعت المنتخب الوطني الجزائري في مجموعة تعتبر أقوى المجموعات
المنافسة على كأس إفريقيا، وذلك بالنظر إلى أسماء المنتخبات الموجودة فيها على غرار كوت ديفوار، تونس والطوغو. وبالرغم من تأكيده على قوة المجموعة الرابعة التي تضم "الخضر" إلا أنه لا يعتبر كوت ديفوار المرشح الوحيد والأقوى حيث يرى أن المجموعة فيها أيضا المنتخب التونسي المحترم جدا وكذا منتخب الطوغو والذي قال عنه مهدي مصطفى إنه منتخب يملك العديد من اللاعبين المهاريين من ذوي الفرديات، وأكد مهدي مصطفى في تصريحه للموقع الرسمي للنادي: "لقد أوقعتنا القرعة في مجموعة هي الأقوى بين المجموعات التي ستتنافس على كأس إفريقيا للأمم المقبلة وذلك بالنظر إلى الأسماء الكبيرة التي تضمها". وأضاف مهدي: "ليس المنتخب الإيفواري هو المنتخب الأقوى والمرشح الوحيد بل حتى المنتخبات الأخرى تبقى قوية وتملك كل الحظوظ. يجب علينا أن نحذر من كل المنتخبات ونعطيها كلها حقها، كما يجب أن لا ننسى المنتخب التونسي الجيد وكذا الطوغو المنتخب الذي يمتلك لاعبين مهاريين يملكون الكثير من الفرديات".
"إذا تأهلنا إلى الدور الثاني فسنذهب بعيدا في كأس إفريقيا"
وفي السياق دائما إعتبر لاعب نادي أجاكسيو الفرنسي أن "الخضر" إذا تمكنوا من التأهل إلى الدور الثاني، فإن ذلك سيمهد الطريق أمامهم ويجعلهم يذهبون بعيدا في هذه الدورة، حيث يدرك مهدي أن الخروج من هذه المجموعة بسلام سيكون علامة ودلالة إيجابية على قدرته على الذهاب بعيدا وذلك في ظل تواجده ضمن مجموعة هي الأقوى. وتابع في هذا الشأن قائلا: "إذا تمكنّا من التأهل الى الدور الثاني واستطعنا الخروج من هذه المجموعة فإننا سنذهب بعيدا في منافسة كأس إفريقيا للأمم".
"من حسن حظنا أننا سنلعب أمام كوت ديفوار في آخر لقاء"
هذا، ويرى لاعب "الخضر" أن المنتخب الوطني وبالرغم من مجانبة الحظ له ووقوعه ضمن هذه المجموعة القوية والتي أطلق عليها المختصون بمجموعة الموت، إلا أنه يرى أن هذا الأمر يمكن أن يكون في صالح رفقائه حيث لن يضطروا إلى مواجهة منتخب كوت ديفوار في بداية الدورة وإنما ستكون مواجهة رفقاء دروغبا في آخر لقاءات المجموعة، وعليه فإن مهدي مصطفى اعتبر الأمر عاملا إيجابيا من الناحية المعنوية فأي تعثر في البداية كان سيؤثر في باقي المباريات. وتابع مهدي في هذا السياق قائلا: "من حسن حظنا أننا سنواجه المنتخب الإيفواري في آخر اللقاءات التي سنخوضها في مجموعتنا فهذا سيساعدنا كثيرا".
مهدي يبقى من أوراق حليلوزيتش
التي يعتمد عليها كثيرا
هذا، ويمكن القول إن مهدي مصطفى من الأوراق التي بات المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش يعتمد عليها كثيرا في الآونة الأخيرة، حيث أسهم لاعب أجاكسيو كثيرا في النتائج التي حققها رفقاء سفيان فغولي في المواجهات الثلاث الرسمية لـ"الخضر"، حيث تكمن أهمية اللاعب في تعدد مناصبه، فإضافة إلى أنه ظهير أيمن فإنه يلعب أيضا في منصب وسط ميداني إسترجاعي مثلما أقحمه التقني البوسني في لقاء الذهاب في الدار البيضاء المغربية أمام المنتخب الليبي، حيث أبلى مهدي البلاء الحسن وأكد لحليلوزيتش أنهه سيساعده كثيرا في رحلته إلى بلاد مانديلا.