بوقــــرة:"كوت ديفوار لها أفضلية لأن الجيل الحالي يريد التتويج باللقب القاري"يقدم المدافع مجيد بوڤرة تصوره عن مجموعة "الخضر" الصعبة التي أوقعتهم فيها قرعة دورة جنوب إفريقيا، ويبقى صاحب هدف التعادل أمام كوت ديفوار في مباراة 2010 متفائلا بقدرة هذا الجيل على تحقيق الإنجاز نفسه
كيف هي أحوالك الصحية مجيد؟
أنا بخير ، حيث أواصل عملية التأهيل الوظيفي بقطر، في انتظار استئناف التدريبات مع المجموعة، وأثابر في العمل من أجل أن أكون جاهزا قبل نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي أسعى للمشاركة فيها ومساعدة التعداد الشاب الذي نملكه.
القرعة لم ترحم "الخضر" بمواجهة كل من كوت ديفوار، تونس والطوغو، أليس كذلك؟
بلى، يمكن اعتبارها مجموعة الموت بالنظر إلى قيمة الفرق التي تشكلها، وأنتظر أن تكون المواجهات قوية وشغوف للعبها لأننا سنواجه منتخب كوت ديفوار بجيل يسعى لاستغلال هذه الدورة للتتويج باللقب القاري بعدما فشل في المناسبات الفارطة، كما سنلعب "الداربي" أمام المنتخب التونسي الذي يطبق كرة جميلة وعناصره الشابة تتألق في المنافسات القارية، كما هناك الطوغو المنتخب الذي سيقول كلمته لأنه يملك خبرة قارية بتعداد يقوده النجم "أديبايور، ما يجعل حظوظ كل المنتخبات متساوية تقريبا، رغم أفضلية كوت ديفوار المرشح بالتتويج بهذا اللقب.
وكيف ترى حظوظ "الخضر" في هذه المجموعة؟
حظوظنا قائمة لأننا نملك مجموعة قالت كلمتها في التصفيات، وسنلعب بالرغبة نفسها في جنوب إفريقيا لتحقيق ورقة التأهل، لأن هدفنا في هذه الدورة تجاوز الدور الأول، كما كان الشأن في أنغولا حيث حققنا التأهل رغم البداية الصعبة.
ولكن التعداد الحالي يفتقر للخبرة اللازمة، ألست متخوف من هذا العامل؟
ما تقوله صحيح، غالبية اللاعبين سيشاركون في أول دورة قارية لهم، لأن الدورة النهائية ستكون فيها مؤثرات خاصة كالمناخ والتحكيم وظروف اللعب، ولهذا السبب نسعى للوجود في القائمة رفقة بعض زملائي المصابين لإفادة المجموعة، رغم أنني أعتقد بأن الفوج الحالي اكتسب خبرة هو الآخر، خاصة بعد مبارتي ليبيا اللتين لعبتا تحت ضغط شديد.
ما رأيك في برمجة "الداربي" أمام تونس في افتتاح مواجهاتكم في المجموعة؟
المباراة الأولى أمام تونس مهمة جدا لأنها ستسمح لنا في حال تحقيق نتيجة إيجابية، بلعب مبارتي الطوغو وكوت ديفوار براحة أكثر، رغم أننا في دورة أنغولا تجرعنا خسارة ثقيلة أمام ملاوي، لكن خبرة المجموعة آنذاك وتلاحمها سمحا لنا بالعودة بقوة والتأهل إلى الدور ربع النهائي.
لا شك أنك تريد لعب مواجهة كوت ديفوار بعدما كنت وراء هدف التعادل في ربع نهائي دورة 2010؟
أجل، أحبذ مواجهة المنتخبات الكبيرة، وقد لعبنا مباراة في المستوى أمام هذا المنافس وحققنا تأهلا مستحقا، سمح لنا بالبقاء أسبوعا بأنغولا وأكدنا خلاله أحقية تأهلنا إلى "المونديال".
إذن أنت متفائل رغم صعوبة المجموعة
نعم، سنحاول تأكيد نتائجنا الطيبة بجنوب إفريقيا، لأن المنتخب الجزائري له كلمته في هذه الدورة، والتأهل في هذه المجموعة سيرفع حظوظ وجوده في الأدوار المتقدمة، وهو هدف هذا الجيل الجديد والناخب الوطني.