ثلاثية من ميسي تنقذ برشلونة من كمين ديبورتيفو الذي إنتهى بـ 5-43أهداف في 20 دقيقة
ودخل برشلونة المباراة بقوة بعد نجاح غريمه التقليدي ريال مدريد من الفوز على ضيفه سيلتا فيغو ليقلص فارق النقاط بينهما إلى 5 نقاط مؤقتاً لينجح العملاق الكاتالوني في تسجيل ثلاثية في الـ20 دقيقة الأولى من المباراة وسط دهشة من مدرب ديبورتيفو لاكورونيا، وجاءت الأهداف الثلاثة عن طريق الظهير الأيسر خوردي ألبا ثم تبعه الجناح كريستيان تييو بالهدف الثاني قبل أن يكمل ميسي الثلاثية بتسديدة قوية في الدقيقة الـ19.
ضربة جزاء غير صحيحة لـ ديبورتيفو
واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء "وهمية" على مدافع برشلونة خافيير ماسكيرانو بداعي عرقلته للاعب ديبورتيفو ريكي ولم يكتفِ بذلك بل أشهر بطاقة صفراء في وجه المدافع الأرجنتيني،وأكد الخبير التحكيمي في قنوات الجزيرة الرياضية جمال الشريف عدم صحة قرار الحكم وإن كان وجد خطأ فهو خارج منطقة العمليات والأمر ينطبق كذلك على بطاقة ماسكيرانو.
هفوات قاتلة من الحارس فالديس
وبعد تقليص البرتغالي بيتزي النتيجة بتحويله ركلة الجزاء إلى هدف، أعاد حارس برشلونة فيكتور فالديس الفريق المضيف إلى أجواء المباراة مجدداً بـ"هفوة" قاتلة عندما سدد أليكس بيرجانتينيوس كرة ليست بالقوة الكافية فشل الحارس الكاتالوني في التعامل معها وتسربت من بين يديه لتمر إلى الشباك،ومع بداية الشوط الثاني، حصل لاكورونيا على ضربة ثابتة على حدود منطقة الجزاء حولها بيتزي بنجاح وفشل فالديس مرة أخرى في التعامل معها خاصة أنها كان واقفاً في الجهة التي سددت إليها كرة اللاعب البرتغالي، وتعيد هفوات فالديس المتكررة ما حدث مطلع الموسم الحالي عندما تسبب بهدف في مرماه سجله الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في الدقائق الأخيرة من المباراة وهو الهدف الذي رجح فوز ريال مدريد بكأس السوبر المحلية رغم تعادل الفريقين في مجموع المباراتين بنتيجة 4/4.
طرد ماسكيرانو غير مستحق حسب الأخصائيين
وأشهر حكم المباراة بارادايس روميرو البطاقة الصفراء الثانية في وجه ماسكيرانو تاركاً فريقه بعشرة لاعبين علماً أن البطاقة الأولى غير صحيحة ليتعرض برشلونة لخطأ تحكيمي فادح بحسب وصف الخبير التحكيمي جمال الشريف، وأكمل برشلونة المباراة منقوصاً ليزج فيلانوفا بادريانو كوريا في محور الدفاع لتتغير معالم خط دفاع برشلونة بالكامل بتواجد مونتويا وألبا على الأطراف وسونغ وأدريانو في قلب الدفاع علماً أن خط البارسا الخلفي يتكون أساساً من ألفيس وأبيدال وبويول وبيكيه قبل الإصابات وعملية زرع كبد للمدافع الفرنسي.
ميسي.. المنقذ دائماً وهداف الليغا
وكالعادة، لعب البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي دور المنقذ وقاد فريقه الكاتالوني لانتزاع النقاط الثلاث من ملعب رياثور العريق، وظهر ميسي في ثوب البطل ووقت ما احتاجه البارسا خاصة مع هدفه الشخصي الثالث والخامس لفريقه عندما استلم كرة من وسط الميدان وتلاعب بمدافعي لاكورونيا وسددها أرضية زاحفة في الزاوية البعيدة عن الحارس، واعتلى ميسي قمة هدافي الليغا برصيد 11 هدفاً بفارق هدفين عن البرتغالي كريستيانو رونالدو بانتظار ماسيفعله النمر الكولومبي مع أتلتيكو مدريد."ألبا" يفتتح التسجيل ويختتمه أيضاً، وأنهى الظهير الأيسر خوردي ألبا اللقاء كما بدأه عندما سجل هدفاً ولكن هذه المرة في مرمى فريقه بعد سوء تقدير للكرة ليسقطها من فوق فيكتور فالديس لتنتهِ المباراة بنتيجة ماراثونية 5/4، ويقدم ألبا مستويات باهرة حتى الآن منذ انتقاله الصيف الماضي من فالنسيا مقابل 14 مليون أورو دفعها البلوغرانا لاسترداد ظهيره السابق خريج مدرسة "لا ماسيا"، وأشهر حكم المباراة بطاقتين صفراويين لميسي وفابريغاس بعد استمرار الأول باللعب رغم الصافرة التي لم يسمعها ميسي بحسب توضيحه فيما نال متوسط ارسنال السابق إنذاراً آخر بعد احتفاله مع لاعبي فريقه بالهدف الخامس ودخوله أرضية الملعب بعد استبداله بتشافي هيرنانديز كما جاء في تقرير الحكم.