قال أحد الكتاب:
في الشباب شيــــــــــــوخ و في الشيوخ شبابٌ،فَكيف ذلكَ؟ليس في الأمر إستحالةٌ أو تعقيد،كما يبدو ذلك لأوّل وهلة، فقد لقيت من الشباب
من يمارس الشيخوخة بالرّكود و الخمول ،و تعوُّد العادات العتيقة التي يمارسها الهرمون المهدمون،،،إذ كانوا يقضون وقتهم و هم قاعدون على
كراسي المقاهي ،يطلقون عيونهم ذاهلين كـنهم نيامٌ ،يرفضون الإشتباك في المناقشات الذهنية لأنها تُتعبهم،و عرفت شيوخاً آمنوا بالشباب
ليس فترةٌ عابرةٌ من العمر تقع بين العشرين و الأربعين سنة،ثم تزول بل هو الحماسة و النشاط و المغامرة و الحب،لهذا فهم مبكرون في الصباح
يقرأون و يستمتعون بالتجول و السياحة،و يشتركون في المعارك الذهنية و يدرسون و يتطورون،هؤلاء تحسّ حين تقعد إلى أحدهم بالمُتعة ،و
تستعيدُ الثقة بنفسك و ينبعث فيك الأمل من جديد
فاحذر أن تصيــــــــــــــر شيخااااااا قبل الأوان،و تذكر أن الحياة ليست أرقاما بل صورا ترسمها و يجب أن تعيشها